حديث يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين

الحد لله.
هذا ليس حديثا ولا وجود له البتة، والأعمال تعرض على ربنا ثلاثا :
• العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .
عن ‌أبي موسى قال: « قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، ‌يرفع ‌إليه ‌عمل ‌الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل. [صحيح مسلم (1/ 111 ط التركية)].
• العرض الأسبوعي ، ويقع مرتين : يوم الاثنين ويوم الخميس .
قال سول الله ﷺ :«تعرض أعمال الناس في ‌كل ‌جمعة ‌مرتين ‌يوم ‌الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن، إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اتركوا أو اركوا هذين حتى يفيئا». [صحيح مسلم (8/ 12 ط التركية)].
• العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
عن ‌أسامة بن زيد قال: «قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: ذلك ‌شهر ‌يغفل ‌الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم». [سنن النسائي (4/ 201)]
أما رد عمل المتخاصمين فقد ورد في قول رسول الله ﷺ«تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا ‌هذين ‌حتى ‌يصطلحا أنظروا ‌هذين ‌حتى ‌يصطلحا أنظروا ‌هذين ‌حتى ‌يصطلحا». [صحيح مسلم (8/ 11 ط التركية)].
والهجر والقطيعة محرمان في كل زمان،قال رسول الله ﷺ:«لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ‌ثلاث ‌فمات، ‌دخل ‌النار"». [سنن أبي داود (7/ 274 ت الأرنؤوط)].
وقال ﷺ::«لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا كان أحدهما خارجا من ‌الإسلام ‌حتى ‌يرجع الظالم». [المستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية (1/ 71)].
وقال رسول الله ﷺ:«من هجر أخاه سنة، ‌فهو ‌كسفك ‌دمه». [مسند أحمد (29/ 455 ط الرسالة)].