قراءة القرآن على مسامع الرجال
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم
هل يجوز للنساء تلاوة القرآن الكريم أمام الأجانب سواء وهم يسمعون مباشرة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يحل للمرأة أن تقرأ القرآن على مسامع الرجال، نعم صوتك ليس عورة لكنه فتنة في غير مواضعه :
- ألا ترين أنك لا تؤذنين على المنارات ولا تقيمين الصلاة للرجال!. قطعا سيأتي عليك يوم تطالبين بهذا بعدما يروج عليك كلامهم .
- إن حصل معك شيء في صلاتك فإنك تصفقين ولا تسبحين، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"التسبيح للرجال والتصفيق للنساء".(البخاري.1203.مسلم.422).
قال القرطبي:"القول بمشروعية التصفيق للنساء هو الصحيح خبرا ونظرا لأنها مأمورة بخفض صوتها في الصلاة مطلقا لما يخشى من الافتتان".(شرح الزرقاني على الموطأ.566/1).
- لا ترفعين صوتك بالتلبية، عن ابن عمر قال: "لا تصعد المرأة فوق الصفا والمروة، ولا ترفع صوتها بالتلبية".(صحيح.سنن الدارقطني.2767).
جاء في المدونة:"قلت لابن القاسم: ما حد ما ترفع المرأة المحرمة صوتها عند مالك في التلبية؟. قال: قدر ما تسمع نفسها".(398/1).
- لا تجهرين بصلاتك عند وجود أجانب، جاء في شرح مختصرخليل:"والمرأة دون الرجل في الجهر بأن تسمع نفسها فقط فيكون أعلى جهرها وأدناه واحدا وعلى هذا يستوي في حقها السر والجهر".(شرح مختصر خليل.275/1).
- وكذلك إذا استؤذن عليك في الصلاة فأنت تصفقين ولا تسبحين، قال النبي ﷺ:"إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي، فإذنه التسبيح، وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي فإذنها التصفيق".(صحيح رواه البيهقي.3338).
قال القاضي ابن الحاج في حاشيته على الدر الثمين:" لا فرق بين أن تكون مكشوفة أو من وراء حجاب، حرة أو مملوكة، ذكرا كان الكلام أم تلاوة، أو غير ذلك لأن الأذن منفذ لدخول الشيطان".(تبيلغ الأمانة في مضار التبرج والإسراف والكهانة.ص:206).
قال الشيخ فريد الأنصاري:"وأما التستر الصوتي فهو متعلق بتلحين أنغامها الصوتية، وما في معناه من تغنج صوتي، وليس متعلقا بمطلق الصوت طبعا! وذلك كمنعها من الأذان وتجويد القران بحضرة الرجال الأجانب عنها.."(سيماء المرأة.ص:67).
كل هذا، وتشبعين المدود وترققين وتفخمين على مسامع الرجال!.
(قاسم اكحيلات).
لا يحل للمرأة أن تقرأ القرآن على مسامع الرجال، نعم صوتك ليس عورة لكنه فتنة في غير مواضعه :
- ألا ترين أنك لا تؤذنين على المنارات ولا تقيمين الصلاة للرجال!. قطعا سيأتي عليك يوم تطالبين بهذا بعدما يروج عليك كلامهم .
- إن حصل معك شيء في صلاتك فإنك تصفقين ولا تسبحين، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"التسبيح للرجال والتصفيق للنساء".(البخاري.1203.مسلم.422).
قال القرطبي:"القول بمشروعية التصفيق للنساء هو الصحيح خبرا ونظرا لأنها مأمورة بخفض صوتها في الصلاة مطلقا لما يخشى من الافتتان".(شرح الزرقاني على الموطأ.566/1).
- لا ترفعين صوتك بالتلبية، عن ابن عمر قال: "لا تصعد المرأة فوق الصفا والمروة، ولا ترفع صوتها بالتلبية".(صحيح.سنن الدارقطني.2767).
جاء في المدونة:"قلت لابن القاسم: ما حد ما ترفع المرأة المحرمة صوتها عند مالك في التلبية؟. قال: قدر ما تسمع نفسها".(398/1).
- لا تجهرين بصلاتك عند وجود أجانب، جاء في شرح مختصرخليل:"والمرأة دون الرجل في الجهر بأن تسمع نفسها فقط فيكون أعلى جهرها وأدناه واحدا وعلى هذا يستوي في حقها السر والجهر".(شرح مختصر خليل.275/1).
- وكذلك إذا استؤذن عليك في الصلاة فأنت تصفقين ولا تسبحين، قال النبي ﷺ:"إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي، فإذنه التسبيح، وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي فإذنها التصفيق".(صحيح رواه البيهقي.3338).
قال القاضي ابن الحاج في حاشيته على الدر الثمين:" لا فرق بين أن تكون مكشوفة أو من وراء حجاب، حرة أو مملوكة، ذكرا كان الكلام أم تلاوة، أو غير ذلك لأن الأذن منفذ لدخول الشيطان".(تبيلغ الأمانة في مضار التبرج والإسراف والكهانة.ص:206).
قال الشيخ فريد الأنصاري:"وأما التستر الصوتي فهو متعلق بتلحين أنغامها الصوتية، وما في معناه من تغنج صوتي، وليس متعلقا بمطلق الصوت طبعا! وذلك كمنعها من الأذان وتجويد القران بحضرة الرجال الأجانب عنها.."(سيماء المرأة.ص:67).
كل هذا، وتشبعين المدود وترققين وتفخمين على مسامع الرجال!.
(قاسم اكحيلات).
