الشاة المسمومة دليل صدق نبوته ﷺ
السؤال :
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا وبارك الله فيكم.
ماصحة موت النبي ﷺ بالسم عند اكله من طعام اليهودية.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
أهدت امرأة يهودية شاة مسمومة للنبي ﷺ ، فأكل منها، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن يهودية أتت النبي ﷺ بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها؟ قال: لا. فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.». [صحيح البخاري (3/ 163 ط السلطانية)].
وقد أكل منها النبي ﷺ عليه وسلم وأكل منها بعض أصحابه، وقد أخبر النبي ﷺ بذلك ، كما أنه مات بعض من أكل منها ولم يمت هو، «عن ابن شهاب، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارفعوا أيديكم"، وأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليهودية فدعاها، فقال لها: "أسممت هذه الشاة؟ " قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: "أخبرتني هذه في يدي" للذراع، قالت: نعم، قال: "فما أردت إلى ذلك؟ "، قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة». [سنن أبي داود (6/ 564 ت الأرنؤوط)]
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : "لما فتحت خيبر أهديت للنبى ﷺ شاة فيها سم ، فقال النبى ﷺ : اجمعوا إلى من كان ها هنا من يهود . فجمعوا له : .. قال : هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ فقالوا : نعم يا أبا القاسم . قال : هل جعلتم فى هذه الشاة سما . قالوا : نعم . قال : ما حملكم على ذلك ؟ قالوا : أردنا إن كنت كاذبا نستريح ، وإن كنت نبيا لم يضرك". .[صحيح البخاري (4/ 100 ط السلطانية)]
وهذا ظاهر من أن النبي ﷺ مات متأثرا بالشاة المسمومة، وهذا قطعا لا يخالف قوله تعالى: {وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ} [المائدة: 67] . فلو كان تعارض لمات حينها، ولكنه ﷺ لم يمت حتى اكتمل الدين وظهر وانتهت مهمته التبليغية.
بل في هذه القصة دليل عظيم على صدق نبوته :
- نطق الميت وذلك أن الشاة كلمته بعد أن شويت.
- أنهم أكلوا السم ولم يضرهم وفي موت البراء دليل على أن الذي أكلوه سم قاتل وبذلك اعترفت اليهودية وقالت أردت قتلك فأراد الله أن يميت أحدهم ليعلم أن الذي أكلوه سم وأن يحيى جميعهم آية لرسول الله ﷺ.
- ومن آياته في هذه القصة تأخر موته بالسم دون علة لزمته منه نحو عشرين سنة وهذه كلها أمور خارقة للعادات فهي من أوضح الدلالات. [الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام (ص363)]
أهدت امرأة يهودية شاة مسمومة للنبي ﷺ ، فأكل منها، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن يهودية أتت النبي ﷺ بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها؟ قال: لا. فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.». [صحيح البخاري (3/ 163 ط السلطانية)].
وقد أكل منها النبي ﷺ عليه وسلم وأكل منها بعض أصحابه، وقد أخبر النبي ﷺ بذلك ، كما أنه مات بعض من أكل منها ولم يمت هو، «عن ابن شهاب، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارفعوا أيديكم"، وأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليهودية فدعاها، فقال لها: "أسممت هذه الشاة؟ " قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: "أخبرتني هذه في يدي" للذراع، قالت: نعم، قال: "فما أردت إلى ذلك؟ "، قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة». [سنن أبي داود (6/ 564 ت الأرنؤوط)]
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : "لما فتحت خيبر أهديت للنبى ﷺ شاة فيها سم ، فقال النبى ﷺ : اجمعوا إلى من كان ها هنا من يهود . فجمعوا له : .. قال : هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ فقالوا : نعم يا أبا القاسم . قال : هل جعلتم فى هذه الشاة سما . قالوا : نعم . قال : ما حملكم على ذلك ؟ قالوا : أردنا إن كنت كاذبا نستريح ، وإن كنت نبيا لم يضرك". .[صحيح البخاري (4/ 100 ط السلطانية)]
وهذا ظاهر من أن النبي ﷺ مات متأثرا بالشاة المسمومة، وهذا قطعا لا يخالف قوله تعالى: {وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ} [المائدة: 67] . فلو كان تعارض لمات حينها، ولكنه ﷺ لم يمت حتى اكتمل الدين وظهر وانتهت مهمته التبليغية.
بل في هذه القصة دليل عظيم على صدق نبوته :
- نطق الميت وذلك أن الشاة كلمته بعد أن شويت.
- أنهم أكلوا السم ولم يضرهم وفي موت البراء دليل على أن الذي أكلوه سم قاتل وبذلك اعترفت اليهودية وقالت أردت قتلك فأراد الله أن يميت أحدهم ليعلم أن الذي أكلوه سم وأن يحيى جميعهم آية لرسول الله ﷺ.
- ومن آياته في هذه القصة تأخر موته بالسم دون علة لزمته منه نحو عشرين سنة وهذه كلها أمور خارقة للعادات فهي من أوضح الدلالات. [الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام (ص363)]