حكم الماندالا
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخ، كنت أريد أن أعرف ما حُكم رسم"المانديلا"؟. وجزاكُم اللّٰه خَيرًا.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
(الماندالا) كلمة سنسكريتية تعني (الحلقة) أو (الدائرة السحرية). وهي طقس من طقوس العلاج الذي يروجه أصحاب العلاج بالطاقة.
(الماندالا) ممارسة تتعلق بالرسم والتلوين بهدف العلاج من التوتر والضغط وكذلك للعلاج من بعض الأمراض النفسية والتخلص من الأفكار المشتتة وشحنات الغضب.. ويُعمل على نشرها اليوم في تصماميم البيوت والألعاب، كما أننا نجدها أيضًا منتشرة بين الأطفال سواء من خلال دفاتر التلوين التي بين أيديهم أو من خلال الألعاب الالكترونية كما هي في لعبة ( paint by numbers) .
يرجع اكتشافها إلى طبيب النفس السويسري (كارل يونج) الذي عرف عنه شغفه بالفلسفة الشرقية والعلوم الغنوصية والمعارف الميتافيزيقية، حيث ناقش هذه الفكرة في كثير من كتبه وبحوثه، واعتبر أن رسمها من أبرز الطرق العلاجية.
يرجع أصلها إلى الطقوس الفلسفية الشرقية التي تهدف من تحويل الوعي الإنساني إلى الوعي الإلهي، لأن مراكزها تتضمن في العادة أحد أسمى رموز الدينية كبوذا وشيفا.
كما أنها تقوم على فكرة وحدة الوجود كما صرح بذلك مؤسسها، فهي تلعب دور القطب الخفي.
وهذه (الماندلا) طقس من الطقوس السحرية كما يذكر مؤسسها لتعلقها بالسيمياء وهو ضرب من ضروب السحر كما ذكر القرافي [الفروق للقرافي = أنوار البروق في أنواء الفروق (4/ 137)] يقول (يونج) «إن رمز الماندلا ليس وسيلة للتعبير وحسب، وإنما لإحداث أثر أيضا. إنه يقوم بالرد على خالقه، إن آثارا سحرية قديمة جدا تقبع خبيئة في هذا الرمز لأنه يستمد وجوده أصلا من الدائرة المسحورة، والسجر الذي يحتفظ به عدد لا حصر له من العادات الشعبية».
وبمعرفة هذا يظهر حكمها للمسلم العاقل لما فيها من أصول وثنية ترجع الديانات الشرقية، ولما فيه من اعتقادات وتأثيرات سحرية.
راجع :
علم النفس اليونغي. بولاند جاكوبي.
الماندالا: دوائر سحرية أم رسومٌ هندسية. نسرين بنت علي الجطيلي.
(الماندالا) كلمة سنسكريتية تعني (الحلقة) أو (الدائرة السحرية). وهي طقس من طقوس العلاج الذي يروجه أصحاب العلاج بالطاقة.
(الماندالا) ممارسة تتعلق بالرسم والتلوين بهدف العلاج من التوتر والضغط وكذلك للعلاج من بعض الأمراض النفسية والتخلص من الأفكار المشتتة وشحنات الغضب.. ويُعمل على نشرها اليوم في تصماميم البيوت والألعاب، كما أننا نجدها أيضًا منتشرة بين الأطفال سواء من خلال دفاتر التلوين التي بين أيديهم أو من خلال الألعاب الالكترونية كما هي في لعبة ( paint by numbers) .
يرجع اكتشافها إلى طبيب النفس السويسري (كارل يونج) الذي عرف عنه شغفه بالفلسفة الشرقية والعلوم الغنوصية والمعارف الميتافيزيقية، حيث ناقش هذه الفكرة في كثير من كتبه وبحوثه، واعتبر أن رسمها من أبرز الطرق العلاجية.
يرجع أصلها إلى الطقوس الفلسفية الشرقية التي تهدف من تحويل الوعي الإنساني إلى الوعي الإلهي، لأن مراكزها تتضمن في العادة أحد أسمى رموز الدينية كبوذا وشيفا.
كما أنها تقوم على فكرة وحدة الوجود كما صرح بذلك مؤسسها، فهي تلعب دور القطب الخفي.
وهذه (الماندلا) طقس من الطقوس السحرية كما يذكر مؤسسها لتعلقها بالسيمياء وهو ضرب من ضروب السحر كما ذكر القرافي [الفروق للقرافي = أنوار البروق في أنواء الفروق (4/ 137)] يقول (يونج) «إن رمز الماندلا ليس وسيلة للتعبير وحسب، وإنما لإحداث أثر أيضا. إنه يقوم بالرد على خالقه، إن آثارا سحرية قديمة جدا تقبع خبيئة في هذا الرمز لأنه يستمد وجوده أصلا من الدائرة المسحورة، والسجر الذي يحتفظ به عدد لا حصر له من العادات الشعبية».
وبمعرفة هذا يظهر حكمها للمسلم العاقل لما فيها من أصول وثنية ترجع الديانات الشرقية، ولما فيه من اعتقادات وتأثيرات سحرية.
راجع :
علم النفس اليونغي. بولاند جاكوبي.
الماندالا: دوائر سحرية أم رسومٌ هندسية. نسرين بنت علي الجطيلي.
