شرب أم أيمن بول النبي ﷺ
السؤال :
السلام عليكم أستاذ
ما صحة حديث أم أيمن في قصة شربها لبول النبي صلى الله عليه وسلم.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحديث رواه الطبراني :«230 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة». [المعجم الكبير للطبراني (25/ 89)]. والحاكم «6912 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا عبد الله بن روح المدايني». [المستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية (4/ 70)].
كلاهما (ابن أبي شيبة) (عبد الله بن روح) عن شبابة بن سوار، حدثني أبو مالك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أم أيمن، قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل، وأنا عطشانة فشربت ما فيها، وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا أم أيمن، قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة» قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: «أما إنك لا تتجعين بطنك أبدا».
وهذا أسناد ضعيف أبو مالك هو عبد الملك بن أبي الحسين النخعي «عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، منكر الحديث. وقال أبو زرعة، وأبو حاتم : ضعيف الحديث». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (34/ 248)]. ومع ضعفه اضطرب فيه، «فرواه شهاب، عن أبي مالك، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أم أيمن.
وخالفه سلم بن قتيبة، وقرة بن سليمان فروياه، عن أبي مالك، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أم أيمن». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (15/ 415)].
وفيه على أخرى أشار إليها ابن دقيق العيد وهي الانقطاع، فإن نبيح العنزي لم يدرك أم أيمن.
الحديث رواه الطبراني :«230 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة». [المعجم الكبير للطبراني (25/ 89)]. والحاكم «6912 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا عبد الله بن روح المدايني». [المستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية (4/ 70)].
كلاهما (ابن أبي شيبة) (عبد الله بن روح) عن شبابة بن سوار، حدثني أبو مالك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أم أيمن، قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل، وأنا عطشانة فشربت ما فيها، وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا أم أيمن، قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة» قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: «أما إنك لا تتجعين بطنك أبدا».
وهذا أسناد ضعيف أبو مالك هو عبد الملك بن أبي الحسين النخعي «عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، منكر الحديث. وقال أبو زرعة، وأبو حاتم : ضعيف الحديث». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (34/ 248)]. ومع ضعفه اضطرب فيه، «فرواه شهاب، عن أبي مالك، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أم أيمن.
وخالفه سلم بن قتيبة، وقرة بن سليمان فروياه، عن أبي مالك، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أم أيمن». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (15/ 415)].
وفيه على أخرى أشار إليها ابن دقيق العيد وهي الانقطاع، فإن نبيح العنزي لم يدرك أم أيمن.