حَمل عليٌ باب خيبر وعجز عن حمل جثة فاطمة !
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله شيخنا. ما صحة هذا القول : سيدنا علي بن أبي طالب، اقتلعَ باب خيْبر بيدٍ واحدة دون أي مساعدة. وعندما توفيت زوجته فاطمة الزهراء وحمل جنازتها قال : "أعينوني."
يتعبُ الإنسان وتثقُل خُطواته عندما يتعلقّ الأمر بمنّ يُحب !
ما مدى صحة هذا الكلام؟ .=
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
خبر قلع علي باب خيبر لا يصح، رواه ابن أبي شيبة : 32139.
والبيهقي «أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، قال: حدثنا الهيثم بن خلف الدوري، قال: حدثنا إسماعيل بن موسى السدي». [دلائل النبوة للبيهقي (4/ 212)].
كلاهما ابن أبي شيبة وإسماعيل بن موسى السدي عن المطلب بن زياد عن ليث بن أبي سليم عن أبي جعفر وهو محمد بن علي قال دخلت عليه فقال حدثنا جابر بن عبد الله أن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتتحوها وأنه حرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا.
إسماعيل بن موسى السدي متهم بالرفض، وليث ضعيف. وقد ذكر ابن كثير روايات أخرى وبين ضعفها. [السيرة النبوية لابن كثير (3/ 359)].
أما طلبه الإعانة على حملها فلا أصل له، والثابت ما روته أمنا عائشة : «وعاشت بعد رسول الله ﷺ ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها علي». [صحيح مسلم (5/ 154 ط التركية)].
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
خبر قلع علي باب خيبر لا يصح، رواه ابن أبي شيبة : 32139.
والبيهقي «أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، قال: حدثنا الهيثم بن خلف الدوري، قال: حدثنا إسماعيل بن موسى السدي». [دلائل النبوة للبيهقي (4/ 212)].
كلاهما ابن أبي شيبة وإسماعيل بن موسى السدي عن المطلب بن زياد عن ليث بن أبي سليم عن أبي جعفر وهو محمد بن علي قال دخلت عليه فقال حدثنا جابر بن عبد الله أن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه فافتتحوها وأنه حرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا.
إسماعيل بن موسى السدي متهم بالرفض، وليث ضعيف. وقد ذكر ابن كثير روايات أخرى وبين ضعفها. [السيرة النبوية لابن كثير (3/ 359)].
أما طلبه الإعانة على حملها فلا أصل له، والثابت ما روته أمنا عائشة : «وعاشت بعد رسول الله ﷺ ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها علي». [صحيح مسلم (5/ 154 ط التركية)].
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.