عمر لم يول الشفاء محتسبة على السوق.
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شخينا الكريم، ما قولكم في تولية عمر بن الخطاب الشفاء محتسبة على السوق، فقد استدل به بعضهم على جواز الاختلاط.
شخينا الكريم، ما قولكم في تولية عمر بن الخطاب الشفاء محتسبة على السوق، فقد استدل به بعضهم على جواز الاختلاط.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
للأسف، يستمر بعض الدعاة بالوقوع في مواقف محرجة تدل على قلة بضاعته في العلم الشرعي، ويذكرون كل شيء من أجل نصرة المنهج التغريبي والخطاب النسوي الداعي للاختلاط.
ومن هذا زعهمهم أن عمر بن الخطاب ولى الشفاء محتسبة على السوق، وهذا لا يصح :
- أولا : هم يؤذون بهذا أبناءها، لأنهم كانوا يكرهون نسبة ذلك إلى أمهم، قال ابن سعد :«ويقال إن عمر بن الخطاب استعملها على السوق وولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه». [الطبقات الكبير (6/ 104 ط الخانجي)].
- ثانيا : أن هذا مما دسه المبتدعة، قال ابن العربي المالكي : «وقد روي أن عمر قدم امرأة على حسبة السوق، ولم يصح؛ فلا تلتفتوا إليه؛ فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث». [أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية (3/ 482)].
- ثالثا : هذا الخبر المذكور عنها رواه ابن أبي عاصم قال :«حدثنا دحيم ، عن رجل ، سماه عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن عمر ، رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال: ولا نعلم امرأة استعملها غير هذه». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (6/ 4)ح3179].
قلت هذا إسناد لا يصح فيه ثلاث علل : ففيه رجل لم يسم، وفيه ابن لهيعة مشهور روايته ضعيفة، ويزيد بن أبي حبيب لم يدرك عمر بن الخطاب فكيفي يروي عنه؟!.
فانظر لحال القوم كيف يقعون في أخطاء علمية محرجة.
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
ومن هذا زعهمهم أن عمر بن الخطاب ولى الشفاء محتسبة على السوق، وهذا لا يصح :
- أولا : هم يؤذون بهذا أبناءها، لأنهم كانوا يكرهون نسبة ذلك إلى أمهم، قال ابن سعد :«ويقال إن عمر بن الخطاب استعملها على السوق وولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه». [الطبقات الكبير (6/ 104 ط الخانجي)].
- ثانيا : أن هذا مما دسه المبتدعة، قال ابن العربي المالكي : «وقد روي أن عمر قدم امرأة على حسبة السوق، ولم يصح؛ فلا تلتفتوا إليه؛ فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث». [أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية (3/ 482)].
- ثالثا : هذا الخبر المذكور عنها رواه ابن أبي عاصم قال :«حدثنا دحيم ، عن رجل ، سماه عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن عمر ، رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال: ولا نعلم امرأة استعملها غير هذه». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (6/ 4)ح3179].
قلت هذا إسناد لا يصح فيه ثلاث علل : ففيه رجل لم يسم، وفيه ابن لهيعة مشهور روايته ضعيفة، ويزيد بن أبي حبيب لم يدرك عمر بن الخطاب فكيفي يروي عنه؟!.
فانظر لحال القوم كيف يقعون في أخطاء علمية محرجة.
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.