حديث : صاحبة التمرة.. مكذوب
السؤال :
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- النبي: أي من زوجاتك تحب أكثر؟ فأجاب: أنت يا عائشة، فقالت: إذًا أخرج عليهن وأخبرهن جميعا، فضحك، وأعطاها تمرة وقال لها: في الليل أجمعهن وأخبرهن، ولا تخبري أحدا أني أعطيتك تمرة. وانصرف، ومر على كل واحدة من زوجاته، وسألها عن أحوالها، وأعطى كل واحدة منهن تمرة، وأخبرها أن لا تخبر أحدا، وفي الليل اجتمعن وسألته عائشة: أي من زوجاتك تحب أكثر؟ فابتسم النبي وقال: صاحبة التمرة، فهي من أحبها أكثر، فابتسمن وفرحن بداخلهن وكل واحدة فرحت لحب رسول الله لها". ما صحة هذا الحديث.
"سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- النبي: أي من زوجاتك تحب أكثر؟ فأجاب: أنت يا عائشة، فقالت: إذًا أخرج عليهن وأخبرهن جميعا، فضحك، وأعطاها تمرة وقال لها: في الليل أجمعهن وأخبرهن، ولا تخبري أحدا أني أعطيتك تمرة. وانصرف، ومر على كل واحدة من زوجاته، وسألها عن أحوالها، وأعطى كل واحدة منهن تمرة، وأخبرها أن لا تخبر أحدا، وفي الليل اجتمعن وسألته عائشة: أي من زوجاتك تحب أكثر؟ فابتسم النبي وقال: صاحبة التمرة، فهي من أحبها أكثر، فابتسمن وفرحن بداخلهن وكل واحدة فرحت لحب رسول الله لها". ما صحة هذا الحديث.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.
من علامات النبوة ظهور الكذب في الأحاديث، فعن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال: « سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم ». [صحيح مسلم (1/ 9 ط التركية)].
وهذا الحديث منها، فهو لا أصل له، وهو من الأخبار المكذوبة لا يحل نشره إلا للتحذير منه، قال النبي ﷺ : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار». [صحيح البخاري (1/ 33 ط السلطانية)]. وقال ﷺ : «إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار». [مسند أحمد (8/ 364 ط الرسالة)].
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
بارك الله فيكم.
من علامات النبوة ظهور الكذب في الأحاديث، فعن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال: « سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم ». [صحيح مسلم (1/ 9 ط التركية)].
وهذا الحديث منها، فهو لا أصل له، وهو من الأخبار المكذوبة لا يحل نشره إلا للتحذير منه، قال النبي ﷺ : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار». [صحيح البخاري (1/ 33 ط السلطانية)]. وقال ﷺ : «إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار». [مسند أحمد (8/ 364 ط الرسالة)].
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.