عبارة (فلانة في ذمة الله)
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيك. هل يجوز قول فلان في ذمة الله؟.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.
• الخلاصة : «لا حرج في هذا، لأن الذمة هي الحفظ والأمان، وعبارة (في ذمة الله) براد بها الدعاء لا الإخبار».اهـ.
يجوز قول (فلان في ذمة الله) لأن هذا دعاء، أي أن يجعله الله في ذمته أي حفظه، عن واثلة بن الأسقع، قال: صلى رسول الله ﷺ على رجل من المسلمين، فأسمعه يقول: «اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم». [سنن ابن ماجه (1/ 480 ت عبد الباقي)].
وبعض العبارات تأتي بلفظ الخبر ولا يراد بها الإخبار وإنما الإنشاء، كقول الناس (المرحوم فلان) و(المغفور له) لها، فهما خبران لكن يراد بهما الدعاء، وقد وجدت الشيخ العثيمين يقول : :«لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا (فلان المرحوم، وفلان المغفور له) وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبرا ونقول إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا». [المناهي اللفظية (ص112)].
وهذا أسلوب معروف، قال أبو العباس القرطبي :«وقول النبي ﷺ (سمع الله لمن حمده) خبر عن الله تعالى باستجابة من حمده ودعاه، ويجوز أن يراد به الدعاء، فيكون معناه: اللهم استجب، كما نقول: صلى الله على محمد». [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (2/ 38)]
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
بارك الله فيكم.
• الخلاصة : «لا حرج في هذا، لأن الذمة هي الحفظ والأمان، وعبارة (في ذمة الله) براد بها الدعاء لا الإخبار».اهـ.
يجوز قول (فلان في ذمة الله) لأن هذا دعاء، أي أن يجعله الله في ذمته أي حفظه، عن واثلة بن الأسقع، قال: صلى رسول الله ﷺ على رجل من المسلمين، فأسمعه يقول: «اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم». [سنن ابن ماجه (1/ 480 ت عبد الباقي)].
وبعض العبارات تأتي بلفظ الخبر ولا يراد بها الإخبار وإنما الإنشاء، كقول الناس (المرحوم فلان) و(المغفور له) لها، فهما خبران لكن يراد بهما الدعاء، وقد وجدت الشيخ العثيمين يقول : :«لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا (فلان المرحوم، وفلان المغفور له) وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبرا ونقول إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا». [المناهي اللفظية (ص112)].
وهذا أسلوب معروف، قال أبو العباس القرطبي :«وقول النبي ﷺ (سمع الله لمن حمده) خبر عن الله تعالى باستجابة من حمده ودعاه، ويجوز أن يراد به الدعاء، فيكون معناه: اللهم استجب، كما نقول: صلى الله على محمد». [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (2/ 38)]
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.