حكم ما يعرف بالأرقام الملائكية
السؤال :
السلام عليكم أستاذ قاسم أود الاستفسار عن قول الشرع في ظاهرة الأرقام المكررة أو ما يسمى أيضا الأرقام الملائكية والتي تندرج في ما يطلق عليه علم الأرقام وجزاك الله خيرا.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.
• الخلاصة :«الأرقام الملائكية ظاهرة خرافية تنشتر بين بعض المسلمين للأسف اتباعا للغرب، ظنا أن الأرقام التي تتكرر هي رسائل من عالم الغيب، وفي الحقيقة هذا ضرب من الكاهنة».
الأرقام الملائكية أو (ANGEL NUMBERS) هي أحد التخاريف المعاصرة التي صار يؤمن بها الناس حتى من أهل جلدتنا، وهذه الظاهرة تدعي أن الملائكة أو العالم الروحي يحاول التواصل معنا وإرشادنا لأمور عن طريق أرقام متسلسلة، فليس صدفة أن ترى الساعة في 11.11 أو رقم لوحة السيارة 333. فحينما تراها فهي رسالة من ملك يريد توجيهك، وقد وضعوا لهذه الأرقام فهارس (هنا) تبين معانيها. فحينما ترى رقم (110) في أي مكان ويتكرر معك فهو ملك يريد إخبارك بضرورة الاحتفاظ بعقيدتك وإيمانك وغيرها من التوجيهات.
وهذا لا شك أنه تخريف وعقيدة فاسدة في الأرقام وتأثيرها تحت مسمى علم الأعداد (هنا) الذي يرجع إلى ما 500 سنة قبل الميلاد والذي يترأسه فيثاغورس. وقد تأثر قوم بها حتى صارت حال مرضية، فظنوا أنها حقيقة وهي وساوس نفسية وأهوال شيطانية، جراء ضعف العقيدة وسيطرة الكهانة والعرافة على عقولهم.
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
بارك الله فيكم.
• الخلاصة :«الأرقام الملائكية ظاهرة خرافية تنشتر بين بعض المسلمين للأسف اتباعا للغرب، ظنا أن الأرقام التي تتكرر هي رسائل من عالم الغيب، وفي الحقيقة هذا ضرب من الكاهنة».
الأرقام الملائكية أو (ANGEL NUMBERS) هي أحد التخاريف المعاصرة التي صار يؤمن بها الناس حتى من أهل جلدتنا، وهذه الظاهرة تدعي أن الملائكة أو العالم الروحي يحاول التواصل معنا وإرشادنا لأمور عن طريق أرقام متسلسلة، فليس صدفة أن ترى الساعة في 11.11 أو رقم لوحة السيارة 333. فحينما تراها فهي رسالة من ملك يريد توجيهك، وقد وضعوا لهذه الأرقام فهارس (هنا) تبين معانيها. فحينما ترى رقم (110) في أي مكان ويتكرر معك فهو ملك يريد إخبارك بضرورة الاحتفاظ بعقيدتك وإيمانك وغيرها من التوجيهات.
وهذا لا شك أنه تخريف وعقيدة فاسدة في الأرقام وتأثيرها تحت مسمى علم الأعداد (هنا) الذي يرجع إلى ما 500 سنة قبل الميلاد والذي يترأسه فيثاغورس. وقد تأثر قوم بها حتى صارت حال مرضية، فظنوا أنها حقيقة وهي وساوس نفسية وأهوال شيطانية، جراء ضعف العقيدة وسيطرة الكهانة والعرافة على عقولهم.
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
