سبب تسمية شهر رجب بالأصب والأصم
السؤال :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. هل صح هذا شيخنا الفاضل.
شهر رجب سماه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم بالشهر الأصب : لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب ، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات الشهر الاصم : لأن الصحابة كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي..
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.
• الخلاصة :«شهر رجب له أسماء كثيرة، قيل له أربعة عشر اسما وقيل سبعة عشر اسما. منها : الأصب والأصم.. وإنما سماه بهذا أهل الجاهلية. فلم يصح أن النبي ﷺ وأصحابه سموا رجبا بالأصب لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا، ولا بالأصم لأنهم كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي».
شهر رجب له أسماء عدة، وذكر بعضهم أن لشهر رجب أربعة عشر اسما : شهر الله ورجب ورجب مضر ومنصل الأسنة والأصم والأصب ومنفس ومطهر ومعلي ومقيم وهرم ومقشقش ومبريء وفرد. وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم ومنصل الآلة وهي الحربة ومنزع الأسنة. [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص117 ط ابن حزم)].
أما عن سبب تسميته بالأصب فقد ذكر ابن دحية :«لأن كفار مضر كانت تقول: إن الرحمة تنصب فيه صبا، وقد نهينا عن موافقتهم فيما يعتقدون». [أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب (ص30)].
أما الأصم فذُكر :«لأنه ما كان يسمع فيه قعقعة سلاح لتعطيلهم الحرب فيه ولا قولهم: يا صباحاه». [أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب (ص30)].
فلم يصح أن النبي ﷺ وأصحابه سموا رجبا بالأصب لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا، ولا بالأصم لأنهم كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي.
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
بارك الله فيكم.
• الخلاصة :«شهر رجب له أسماء كثيرة، قيل له أربعة عشر اسما وقيل سبعة عشر اسما. منها : الأصب والأصم.. وإنما سماه بهذا أهل الجاهلية. فلم يصح أن النبي ﷺ وأصحابه سموا رجبا بالأصب لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا، ولا بالأصم لأنهم كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي».
شهر رجب له أسماء عدة، وذكر بعضهم أن لشهر رجب أربعة عشر اسما : شهر الله ورجب ورجب مضر ومنصل الأسنة والأصم والأصب ومنفس ومطهر ومعلي ومقيم وهرم ومقشقش ومبريء وفرد. وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم ومنصل الآلة وهي الحربة ومنزع الأسنة. [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص117 ط ابن حزم)].
أما عن سبب تسميته بالأصب فقد ذكر ابن دحية :«لأن كفار مضر كانت تقول: إن الرحمة تنصب فيه صبا، وقد نهينا عن موافقتهم فيما يعتقدون». [أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب (ص30)].
أما الأصم فذُكر :«لأنه ما كان يسمع فيه قعقعة سلاح لتعطيلهم الحرب فيه ولا قولهم: يا صباحاه». [أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب (ص30)].
فلم يصح أن النبي ﷺ وأصحابه سموا رجبا بالأصب لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا، ولا بالأصم لأنهم كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي.
المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.