ضفر الرجل شعره

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما حكم الضفائر للرجال كما يفعل الأفارقة؟.

الجواب :

هذه الأمور ترجع إلى عادات وأعراف الناس، فإن كان البلد يفعل رجاله هذا فلا حرج، فالناس يقبل منها العرف الذي لا يخالف الشرع، عن ‌أم هانئ : «قدم النبي ﷺ إلى مكة، وله أربع ‌غدائر». [سنن أبي داود (4/ 133 ط مع عون المعبود)] . والغدائر هي الضفائر. قال ابن القيم في وصف شَعر النبي ﷺ: «وكان شعره فوق الجمة ودون الوفرة، وكانت جمته تضرب شحمة أذنيه، وإذا طال جعله غدائر أربعا». [زاد المعاد في هدي خير العباد - ط عطاءات العلم (1/ 188)].
ولا يقال : إن اتخاذ الرجل الضفائر السنة لأن النبي ﷺ فعله، وإنما فعله لعادة قومه وخاصة حينما يكون في سفر ويصعب عليه تعاهده.
وقد بينا قبلا حكم اتخاذ الرجل للشعر (هنا)

المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.