قلب الفطرة

السؤال :

السلام عليكم دكتور، عساكم في صحة جيدة. لعلكم اطلعتم على مشروع فطرية، فقد رابني الأمر لأني لاحظت أنه يميل للانتصار لعمل المرأة ودراستها المختلطة، وحاليا أطلقوا (برنامج منارات جامعية) يضم الحديث عن دراسة المرأة. فما الرأي في هذا؟  وللمحاضرة عناوين (الأحكام الشرعية في الحياة الجامعية. د. عصام المراكشي). (هوية الفتاة الجامعية.  ذة وصال ثقة). (النجاح والفشل، مفاهيم ومغالطات. ذ ياسين العمري). (عمار الجامعة ووسائل الثبات. د حاتم غالب).

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم.

بمناسبة الدخول الجامعي، كان المنتظر التحذير من الاختلاط، لا بسط أحكام تبيحه تحت مسمى "خديعة الضوابط" (هنا). فمن يقرأ هذه العناوين يدرك تماما المراد؛ فقبل الحديث عن الأحكام الشرعية في الحياة الجامعية لا بد من تقرير تحريم الاختلاط أصلًا، لكن كيف يذكره من يبيحه (هنا)؟!
أما "هوية الفتاة الجامعية" فهي في حقيقتها هوية تغريبية (هنا) مشبعة بنفسٍ نسويٍّ يلوِي النصوص الشرعية وينتقي منها ما يخدم هواه. والأعجب تركيب عبارة "عُمار الجامعات"! فإذا لم تُطلب من المرأة عمارة المساجد، فكيف تخوي المساجد (هنا) وتُدعى لعمارة جامعات مختلطة؟!.

فالخطأ البين يصحح علنا حتى لا يتخذه الناس دينا، وهذا لا يضر الأفاضل من الدعاة، لكن الخطأ وارد فوجب التنبيه.

المجيب: د. قاسم اكحيلات.